الاهرامات
الاهرامات
بناء الاهرامات
تُوجد الأهرامات في مِصر العربية؛ حيثُ تمتّد من مدينة الجِيزَة وحتى مدينة الفَيّوم، وهي بِنايات بناها المصريُون القُدماء في عام 2630 ق.م. كانت هذه المباني خاصّة بالمُلوك، وكان الفنانون في ذلك العصر ينقِشُون باللُغة الهِيروغليفية على جُدران حُجرَة الدّفن الخاصّة بالمُومياء الملكيّة؛ حيثُ كانوا يكتبون تراتيل، ونُصوص يتلوها أمام الآلِهة لِحمايتهِم في حياتهِم الأخرى أو ما بعد المَمَات.
بُنيت الأهرامات بالطُّوب اللّبنِي أو منْ الطّين، وقد بُنيت في الصّحراء غرب نهر النّيل.
تُوجد غُرفة دفِن الملك في غُرف تحت سطحِ الأرض، وأحياناً تكون هُناك غُرف أخرى مُجاورة لغُرفة المَلِك لوضعِ أشيائه الخَاصّة، ومُقتنياتِه حتى يستعمِلَها في حياته الأخرى، ومنْ ضِمنَها تحتوي على بعض الأشياء الثمينَة، مما يُعرّضها لحالاتٍ عديدة من السّرقة والنّهْب، وكانت تُبنى حوله معابِد صغيرة، وأهرَامات صَغيرة للكَهنَة، وكِبار الدّولة.
تقولُ الأبحاث العِلميّة إنّ الأهرامات قد بُنيت من طِين وحرارة، في حين أنّ الدّراسات الأمريكية والفرنسية تقول إنّها حجارة قد تمّ صبّها في قوالِب خشبية، وتمّت مُعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلها الطّبيعي والحالي؛ حيث كان الفراعِنة القُدماء بارعون في عِلم الكيمياء ومُعالجة الطّين، ولكنْ الطّريقة التي استخدموها كانت طريقةً سِريّة، لم يُخبرُوها لأيّ أحد، ولم يسمحُوا لأحد بالاطّلاع عليها، وأكدّت الدّراسات العلميّة أيضاً على أنّ الأحجار المصنوع منَها الهَرَم الأكبر قد صُنِعت من نوعين، حِجارة طبيعيّة وحِجارة مصنوعَة من الطّين.
وفي الأبحاث أيضاً، أكدّ الباحثون أنّ الحِجَارة التي تمّ بناء القاعِدة عليها مصنوعَة من الحِجارة الطّبيعية، في حينْ أنّ الحجارة العالية مصنوعة من الطّين، حيثُ إنّه من غير المعقول أنْ يرفع الإنسان حَجراً يصِلْ آلاف الكيلوغرامات. تَمّ صب مزيج من الطّين الكِلْسِي، والذي عُولِج حرارياً بالمُوقَد مع الملح، ثم تَمّ تبخير الماء منهُ ليُشكِل مزيجاً طِينياً، ليصُب على جُدران الهَرَم.
سبب بِناء الأهرامات
بنى المِصريون القُدماء الأهرامات لأنّهم كانوا يعتقِدون أنّ هذه الأهرامات تحميهِم بعد الموت؛ حيث كانوا يدفنون موتَاهم وهم على وضعيّة الجنين وهو في بطن الأم، وذلك لتسهِيل عملية ميلاده مرّةً أخرى، ومع مُرور الوقت، اتسّعت المقبرة لتُصبح غُرفة، ومنْ المُمكِن أنْ تكون غُرفتين أو أكثر.
أسماء الأهرَامات في مصر
تُعتبر الأهرامات من عجائِب الدُنيا السّبع، ومن هذه الأهرامات ما يلي:
1- الهرَم الأكبر(خوفو).
2- الهَرَم الأوسَطْ(خفرَع).
3- الهَرَم الأصغر(مُنقرَع).
1- الهرم الأكبر(خوفو)
، واحد من اهم الاثار المصريه ، و عجيبه من عجايب الدنيا السبعه القديمه ، و الوحيد اللى لسه موجود من العجايب القديمه كامل , وبقاله دلوئتى اكتر من 4500 سنه , وبيعتبر هرم خوفو تطوير للهرم اللى بناه سنيفرو -ابو خوفو وابن هونى اللى اسس الاسره الرابعه - واللى موجود فى دهشور ,وهوا موجود فى محافظة الجيزهاللى هيا واحده من محافظات العاصمه موجوده غرب نهر النيل و كانت حته مهمه جدا ايام المصريين القدام و بالزات ايام الدوله القديمه . اتبنى فى عهد الملك خوفو و هوا من ملوك الاسره الرابعه . و اتبنى فى حوالى عشرين سنه . واول لما اتبنى الهرم كان ارتفاعه حوالى 146,5 متر و لكن دلوئتى حوالى 137 متر . المحيط بتاع القاعده بتاعته 922 متر . مساحته 53056 م2. الحجم بتاعه 2592341م3. الوزن بتاعه 5000000 طن ,خمسه مليون طن .
الهرم اعجوبه فنيه و هندسيه و معماريه .
2- الأوسط (خفرع)
هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه الملك خفرع رابع ملوك الأسرة الرابعة ابن الملك خوفو. تزوج من الأميرة مراس عنخ. حكم ست وعشرين سنة. بني الهرم الثاني من أهرام الجيزة، وهو أقل ارتفاعا من هرم أبيه(خوفو). كان ارتفاعه 143مترا والآن 136مترا.
شيد فوق مساحة 215 مترا مربعا.وله مدخلان في الجهة الشمالية. وما زال يحتفظ بجزء من كسوته الخارجية عند القمة.عثر ضمن مجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست في معبد الوادي الخاص ز من بينها تمثال من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري، وهو موجود بالمتحف المصري، وينسب له نحت صخرة تمثال أبي الهول.
يقع هرم خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. ويبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ. يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ. وينتهي عند متراس يفضي إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويؤدي الدهليز إلى متراس آخر يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم(العظيم).
3- الأصغر(منقرع)
تعليقات
إرسال تعليق